أجرى أحمد بن سليِّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، محادثة افتراضية عبر الإنترنت اليوم مع سعادة فيليب فراين، القنصل العام للولايات المتحدة في دولة الإمارات.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة من المحادثات الافتراضية التي يستضيفها المركز بمشاركة السفراء وممثلي الدول في الأسواق الرئيسية، تحت هدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وبحث سٌبل تعزيز التعاون التجاري فضلاً عن الوقوف على احتياجات الشركات والأعمال في الأسواق المستهدفة. وتُعد هذه المحادثة الافتراضية جزءاً من برنامج الحملة الترويجية بمشاركة القنصل العام للولايات المتحدة لتسليط الضوء على قادة وروّاد الأعمال في دبي ودورهم الحيوي في الاستجابة للتحديات الناجمة عن التداعيات الاقتصادية المترتبة على جائحة كوفيد-19.
وقد أشاد كل من أحمد بن سليم وسعادة فيليب فراين بقيادة الإمارات التي ضربت مثالاً رائعاً في كيفية مواجهة جائحة كوفيد-19، كما سلطا الضوء على المستويات غير المسبوقة من التعاون والمساعي والجهود المشتركة عالمياً عبر القطاعات الاقتصادية والمالية والاجتماعية والإنسانية لتجاوز التحديات والظروف التي تفرضها جائحة كوفيد-19 والتغلب عليها.
وخلال هذه المحادثة الافتراضية، ناقش الجانبان الدعم الاستثنائي الذي يحظى به قطاع الأعمال في دولتي الإمارات والولايات المتحدة عبر المبادرات الهادفة إلى تعزيز المرونة المالية ودفع عجلة التعافي والانتعاش الاقتصادي. واغتنم بن سليم هذه الفرصة لإطلاع سعادة القنصل على استراتيجية مركز دبي للسلع المتعددة في دعم مجتمع الأعمال، بما في ذلك المستجدات المرتبطة بحزمة دعم الأعمال التي قام المركز مؤخراً بتمديد فترتها وتوسيع نطاق خياراتها.
وأثنى الجانبان على أهمية العلاقات الثنائية الاستراتيجية الطويلة الممتدة بين البلدين، كما أكدا أهمية تعزيز التعاون والعلاقات القائمة بينهما وجذب المزيد من الشركات الأمريكية خلال الفترة القادمة. وجدد بن سليم تأكيده على الآفاق الواسعة من الفرص الواعدة التي توفرها دبي لقطاع الأعمال، متطرقاً إلى الإمكانات والمقومات التي يزخر بها مركز دبي للسلع المتعددة، الذي يضم حالياً أكثر من 400 شركة أمريكية. وأشاد بن سليم بالنجاح والأداء القوي لمجلس الأعمال الأمريكي بدبي، والذي يكون مقرّه في برج الماس منذ عام 2018. وفي أوائل العام 2019، استضاف مركز دبي للسلع المتعددة سعادة فراين ضمن جولة بين المرافق العالمية في منطقته الحرّة.