- الندوة التي استضافها مركز دبي للسلع المتعددة هي الأولى من نوعها في العالم وشهدت حضور أكثر من 230 من الخبراء وأصحاب المصلحة في القطاع
- عُقدت الندوة تحت شعار "بناء مستقبل مشرق للماس المصنع معمليّاً"، وناقشت أبرز الفرص والتحديات عبر سلسلة القيمة
- شهدت الندوة الافتتاحية مشاركة نخبة من خبراء القطاع بمن فيهم العاملين والمصنعين وتجار التجزئة وممثلين عن مؤسسات مالية من جميع أنحاء العالم
- العدد المتزايد باستمرار من التطبيقات والمنتجات التقنية المخصصة التي يمكن أن يدخل فيها الماس المصنع معملياً تعتبر محرك رئيسي لتحفيز الطلب المتنوع على المدى الطويل
استضاف مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة على مستوى العالم والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، اليوم الندوة الأولى من نوعها في العالم حول الماس المصنع معمليّاً، وناقش المشاركون خلاله الندوة الفرص والتحديات بهدف تشكيل مستقبل الصناعة وازدهارها على المدى الطويل.
وشارك في الندوة، التي عُقدت تحت شعار "بناء مستقبل مشرق للماس المصنع معمليّاً"، أكثر من 230 من أصحاب المصلحة وخبراء القطاع، بمن فيهم عاملين ومصنّعين وتجار التجزئة وممثلين عن مؤسسات مالية. وشكّلت الندوة منصة تفاعلية أسهمت في إثراء الحوار البناء حول الماس المصنّع معملياً، حيث تم التطرق من خلال ثلاث حلقات حوارية إلى موضوعات مهمة مثل القضايا المتعلقة باقتصاديات سلسلة القيمة وبناء العلامة التجارية والتسويق والسمعة والاستدامة.
ومن جانبه، رحّب أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، بالمشاركين، وقال: "سعدنا باستضافة الندوة الأولى من نوعها في العالم للماس المصنّع معملياً، والتعرف عن كثب على التحديات والقضايا المهمة التي تواجهها هذه الصناعة الناشئة القائمة على التكنولوجيا. شهدت دبي خلال العالم الماضي تداول أكثر من 1.5 مليار دولار أمريكي من الماس المصنع معمليّاً، بزيادة سنوية بنسبة 126%. هناك ارتفاع سريع ومباشر في استعمال الماس المصنع معمليّاً وتطبيقاته، بدءاً من المجوهرات إلى أشباه الموصلات وصولاً إلى أحواض المشتتات الحرارية. تشكل هذه الندوة معلماً بارزاً في مسيرة نمو قطاع التصنيع المعملي للماس، وتضع أسس منصة راسخة للحوار بين قادة الصناعة في العالم بما يضمن ازدهار هذه التكنولوجيا الفريدة واستدامتها خلال السنوات القادمة".
وتضمنت الندوة مجموعة من الموضوعات التي تناولت العديد من الجوانب المهمة، من بينها التركيز على أهمية التسويق وبناء العلامة التجارية، ودورهما في الحفاظ على الطلب المستمر على الماس المصنع معمليّاً. إضافة إلى ذلك، تطرقت الندوة إلى أهمية عوامل الاستدامة والسمعة، وأهمية ذلك في تعزيز الثقة والمصداقية في الماس المصنّع معملياً على المدى الطويل. كما تناولت الجانب الاقتصادي للصناعة وكيف يمكن تحسين الأساسيات المالية والربحية على المدى البعيد وبالتالي تلبية متطلبات تمويل سلسلة التوريد.
ناقشت جلسة التكنولوجيا أهمية ودور الابتكارات الجديدة مثل المفاعلات عالية الكفاءة في تعزيز كفاءة الإنتاج من حيث التكلفة واستهلاك الطاقة، وكيف أن قطاع التكنولوجيا أكثر قابلية لاستقطاب التمويل من المجوهرات مما يفتح الباب أمام مجموعة واسعة من الفرص للتطبيقات التقنية للماس المصنع معملياً. بالإضافة إلى ذلك، خلصت جلسة أخرى إلى أن الأسعار المعقولة للماس المصنع معملياً تعني أن تطبيقاته لا تنحصر في تصاميم المجوهرات التقليدية، بمعنى أنه من الممكن تسويق الماس المصنع معملياً لتطبيقات أوسع مثل تصميم النظارات الشمسية وحقائب اليد وغيرها من المنتجات المماثلة.
وكان من بين المتحدثين الرئيسيين في الحدث الافتتاحي توبي كروز من شركة دايموند فاوندري، الذي ذكر أن أحجام مبيعات منتجات الماس الطبيعي والمصنع معملياً في الولايات المتحدة متساوي تقريباً، والدكتور راماشاندرا راو من المعهد الهندي للتكنولوجيا، بالإضافة إلى الخبير المخضرم في صناعة الماس توم تشاتام، الذي شارك بعض ما تعلمه من خلال إرث عائلته العريق المستمر منذ 85 عاماً في قطاع الماس المصنع معملياً.
ولطالما لعب مركز دبي للسلع المتعددة دوراً فاعلاً في تعزيز حضور دبي كمركز عالمي رائد لتجارة الماس، بما يتماشى مع رؤيته المتمثلة في استقطاب تدفقات تجارية جديدة وتسهيلها وتوجيهها نحو الإمارة من خلال بيئة تمكين الأعمال التي تدعم كل جانب من جوانب تجارة الماس. وفي عام 2021، أصبحت دولة الإمارات أكبر مركز لتداول الماس الخام في العالم. وستساهم ندوة الماس المصنع معمليّاً في تعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة كمركز تجاري عالمي رائد في صناعات التكنولوجيا والأحجار الكريمة.
للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة https://lgdsymposium.ae/.