ميناء جبل علي التابع لموانئ دبي العالمية يتعامل مع 53 مليون كيلو جرام من الشاي سنوياً
التعاون الوثيق بين مركز دبي للسلع المتعددة وموانئ دبي العالمية يعزز من مكانة دبي كمركز لوجستي عالمي لتجارة الشاي
قام ميناء جبل علي، المرفق الرائد لموانئ دبي العالمية، بمناولة 50 مليار كيس شاي تقريباً سنوياً بما يعادل أكثر من 158 ألف طن متري من الشاي في 2017.
تعزز هذه الأرقام من مكانة دبي كأحد اكبر مراكز تجارة الشاي العالمية، ومن موقع ميناء جبل علي والدور الذي يقوم به بالتعاون مع مركز دبي للسلع المتعددة في تسهيل تجارة الشاي على امتداد سلسلة التوريد، حيث استضافت دبي النسخة السابعة من منتدى دبي العالمي للشاي الذي تنظمه مركز دبي للسلع المتعددة.
وتستعرض موانئ دبي العالمية فرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسط توقعات بنمو مبيعات الشاي بنسبة 4.9% بين 2018 و 2022 حسب تقرير حديث أصدرته شركة بيزنس مونيتور إنترناشونال وبالمناسبة،
قال أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة:
"حققت دبي موقعاً متقدماً على الصعيد العالمي في قطاع سلاسل توريد الشاي والمواد الغذائية مدفوعة بموقعها الاستراتيجي على مفترق طرق التجارة، وبنيتهاالتحتية المتطورة، ومنظومتها التشريعية الحديثة وتبنيها لأفضل النظم التقنية حيث تلعب دورا بارزا في تمكين تجارة الشاي مع مرور 86% من صادرات وواردات الشاي من خلال ميناء جبل علي الذي يوفر الحلول اللوجستية المبتكرة المخصصة لتجار الشاي إضافة إلى مرافق للتعبئة والتغليف وإعادة تصدير البضائع إلى مختلف الأسواق الاقليمية التي تضم سوقاً مزدهرة لأكثر من ملياري ونصف نسمة".
وشدد أحمد بن سليم على أهمية تبني الحلول المبتكرة في سلاسل توريد تجارة الشاي لضمان نموه طويل الأمد ومساهمته في التنمية المستدامة، مؤكداً أن تلبية توقعات المستهلكين هو تحد أساسي لسلسلة توريد الشاي يستدعي تكاتف جهود جميع الشركاء في تقديم خدمات وحلول لوجستية ذات كفاءة ومرونة عالية من خلال شبكة تتسم بالفعالية تربط بين المصنعين والموزعين والمستهلكين.
ولفت إلى أهمية الاستثمارات المخصصة في البحث والتطوير في صناعة الشاي للوصول إلى منتجات تناسب مختلف الأذواق وتجذب المستهلكين.
وتعمل الجهات المختصة بتجارة الشاي على تنفيذ الاستراتيجية الصناعية لإمارة دبي الرامية لجعل دبي منصة عالمية للصناعات القائمة على المعرفة والابتكار والاستدامة وذلك من خلال تعزيز نمو القطاع والترابط الصناعي والتكامل مع القطاعات الاقتصادية، حيث من المتوقع أن تقدم الاستراتيجية حوافز وميزات تعزز تنافسية قطاع الصناعات الغذائية بما فيها الشاي وتؤسس لمرحلة جديدة من النمو والتطور في صناعة الشاي ما يؤدي إلى زيادة حجم صادرات الدولة والاستفادة من البنية التحتية المتطورة وارتباط الإمارات مع العالم من خلال شبكة مطاراتها وموانئها ما يساعد في تسهيل عملية الدعم والإمداد وهو ما يعتبر من أهم مقومات نجاح هذا القطاع.