- قطاع الماس العالمي والمجتمع المدني والحكومات الدولية يجتمعون في دبي الأسبوع المقبل للمشاركة في اجتماع منتصف العام بين دورتي عملية كيمبرلي
- تتولى دولة الإمارات العربية المتحدة رئاسة عملية كيمبرلي في عام 2024 في إطار "عام الإنجازات" الذي يركز على الأمن والكفاءة وتفعيل دور عملية كيمبرلي على المدى الطويل
- عقدت دولة الإمارات العربية المتحدة جلسة عامة استثنائية تاريخية لتسريع عملية اتخاذ القرار
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة على مستوى العالم والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، اليوم، نيابةً عن دولة الإمارات العربية المتحدة، أن اجتماع ما بين دورتي عملية كيمبرلي سيبدأ الأسبوع المقبل في دبي.
وسيشهد اجتماع ما بين دورتي عملية كيمبرلي، الذي يعقد في في برج أبتاون التابع لمركز دبي للسلع المتعددة في منطقة أبتاون دبي، حضور تجمع عالمي لممثلي قطاع الماس والمجتمع المدني وحكومات العالم إلى دبي للمشاركة في سلسلة من الاجتماعات والمناقشات تستمر لمدة أسبوع. وتتولى دولة الإمارات حالياً رئاسة عملية كيمبرلي بتفويض من الأمم المتحدة للمرة الثانية في عام 2024 وهو ما يعد إنجازاً تاريخياً.
يعد الاجتماع الذي يستمر لمدة خمسة أيام بمثابة تقييم حاسم في منتصف العام لبرنامج عملية كيمبرلي لهذا العام، حيث يوفر منصة للأعضاء والمشاركين لتقييم التقدم ومعالجة القضايا الملحة التي تؤثر على تجارة الماس العالمية. وفي إطار برنامج الإمارات العربية المتحدة 2024 الذي يحمل عنوان "عام الإنجازات"، والذي يركز على تحقيق نتائج ملموسة لتأمين أمن المنظمة وكفاءتها وتشغيلها على المدى الطويل، تنظم دولة الإمارات العربية المتحدة جلسة عامة خاصة خلال الأسبوع لتسريع عملية اتخاذ القرار.
وفي هذه المناسبة، قال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، والذي يتولى أيضاً رئاسة لعملية كيمبرلي عام 2024 نيابة عن دولة الإمارات العربية المتحدة: "في ظل التقاء الضغوط الجيوسياسية وقوى السوق، يقف قطاع الماس العالمي عند منعطف حرج. إن انعقاد اجتماع ما بين دورتي عملية كيمبرلي يمنحنا فرصة لدفع جدول أعمالنا قدماً واتخاذ قرارات لتعزيز مستقبل عملية كيمبرلي على المدى الطويل لعام 2024 وما بعده. ولهذا السبب يسعدني أن دولة الإمارات العربية المتحدة قد عقدت جلسة عامة خاصة، والتي من شأنها تعزيز قدرتنا على دفع المناقشات والقرارات التي تعتبر ذات أهمية بالغة لتحقيق الازدهار لمجتمع الماس العالمي والدول المنتجة، وخاصة في قارة أفريقيا التي تعتمد على عملية كيمبرلي."
وتعد عملية كيمبرلي مجموعة دولية أنشأتها الأمم المتحدة في عام 2003 بهدف تنظيم تجارة الماس العالمية. وتسعى الدول الأعضاء في عملية كيمبرلي، والبالغ عددها 85 دولة، إلى ضمان عدم دخول الماس الخام غير المنظم إلى سوق الماس المشروعة كوسيلة لتمويل الصراعات. وفي عام 2016، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة العربية الأولى والوحيدة التي تولت الرئاسة السنوية لعملية كيمبرلي.
ويقع نظام عملية كيمبرلي لإصدار الشهادات في دولة الإمارات العربية المتحدة تحت إشراف وزارة الاقتصاد والتي قامت بدورها بتفويض مركز دبي للسلع المتعددة بإدارة إجراءات استيراد وتصدير الماس الخام في البلاد. وفي العام الماضي، سجلت دولة الإمارات نمواً على مدى عدة سنوات في تجارة الماس الخام والمصقول حيث وصلت قيمتها الإجمالية إلى 38.3 مليار دولار أمريكي.
تحتضن دولة الإمارات العربية المتحدة بورصة دبي للماس في برج الماس. ويضم هذا المبنى أيضاً مكتب عملية كيمبرلي الرئيسي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مما يضمن التجارة المشروعة للماس عبر الدولة بأكملها. وتعد بورصة دبي للماس أكبر منشأة لمناقصات الماس في العالم، حيث تضم أكثر من 1300 شركة ألماس، وتوفر للأعضاء والمهنيين الصناعيين بنية تحتية متميزة وأحدث المرافق والمنتجات والخدمات للنمو والتجارة بثقة. وتعتبر بورصة دبي للماس عضواً نشطاً في مجلس الماس العالمي، والاتحاد العالمي لبورصات الماس، والاتحاد العالمي للمجوهرات، ومجلس المجوهرات المسؤولة.