أعلن مكتب عملية كيمبرلي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وهو الجهة المسؤولة عن تنظيم دخول و خروج الماس الخام من وإلى الدولة، اليوم بأنه قد حصل على شهادة الآيزو 9001 (ISO 9001) لأنظمة إدارة الجودة من قبل "سجل لويدز لضمان الجودة"، مما جعله أول مكتب لعملية كيمبرلي في العالم يحصل على شهادة ISO رسمياً.
عند استلام الشهادة، حقق مكتب عملية كيمبرلي بالإمارات العربية المتحدة بنجاح المتطلبات الواسعة والصارمة لمعايير الآيزو المعترف بها دولياً، التي تمكّن المؤسسات من العمل بفعالية وتقديم الخدمات عالية الجودة.
في معرض تعليقه على هذا الإنجاز لمكتب عملية كيمبرلي بدولة الإمارات العربية المتحدة، قال سعادة جمعة محمد الكيت، وكيل وزارة الاقتصاد المساعد لشؤون التجارة الخارجية: "تمثل التجارة المرتبطة بالماس مكوناً مهماً للغاية في اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة المتنوع. ومن خلال موقعها الاستراتيجي على مفترق طرق العالم، أصبحت الإمارات العربية المتحدة سريعاً مركزاً رائداً لتجارة الماس، وتظهر علامات على استمرار النمو."
وأضاف سعادته: "يسلط هذا الإعلان الإيجابي الضوء على الحكم الرشيد والبنية التحتية القوية التي تدعم تجارة الماس في هذا البلد. نشيد بفريق العمل في مكتب عملية كيمبرلي بدولة الإمارات العربية المتحدة ومركز دبي للسلع المتعددة على هذا الإنجاز الأحدث".
يتم تطبيق نظام عملية كيمبرلي لإصدار الشهادات (KPCS) في دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة التي فوضت بدورها "مركز دبي للسلع المتعددة" بإدارة نقطة الدخول والخروج الوحيدة للماس الخام في الدولة. ويجب أن تمر جميع الشحنات من الماس الخام المصدرة و المستورد إلى الإمارات عبر المنشأة في برج الماس و دافزا، وتخضع للتفتيش من قبل فريق من موظفي عملية كيمبرلي المعتمدين.
تعليقاً على هذا الإنجاز الكبير، قالت مريم الهاشمي، مدير مكتب منظمة عملية كيمبرلي في الإمارات، ومديرة إدارة المعادن والأحجار الثمينة في مركز دبي للسلع المتعددة: "إنها أخبار سارة لمكتب عملية كيمبرلي في دولة الإمارات العربية المتحدة وجميع أصحاب المصلحة ذوي العلاقة، حيث يساهم هذا الإعلان في توضيح أن الهيكل المطبق لتنفيذ نظام عملية كيمبرلي لإصدار الشهادات في الإمارات العربية المتحدة هو على أعلى مستوى ممكن."
وأضافت: "بصفة الدولة الرئيس الأسبق لعملية كيمبرلي، تلتزم دولة الإمارات العربية المتحدة بالعمل مع جميع الإدارات والحكومات والمجتمعات والهيئات التجارية ذات الصلة للحد من تدفق الماس المموّل للصراعات. وسيواصل مكتب عملية كيمبرلي في الدولة تعزيز عملياته في المستقبل، والمساعدة في تحقيق تأثير إيجابي وطويل الأجل على تجارة الماس في الداخل والخارج."
في عام 2016، أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة الدولة العربية الأولى والوحيدة التي ترأس عملية كيمبرلي، وعُين أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، رئيساً لعملية كيمبرلي بالنيابة عن الدولة. وتتألف مبادرة عملية كيمبرلي من 55 عضواً يمثلون 82 دولة حول العالم، ويدعمها مجلس الماس العالمي.