Skip to content
  • There are no suggestions because the search field is empty.

رئيس عملية كيمبرلي أحمد بن سليم يختتم مهمة لتقصي الحقائق في غرب أفريقيا

Share this article

  • زيارة سيراليون وغانا "كمثال يحتذى به" تهدف إلى تعزيز أفضل الممارسات في صفوف أعضاء عملية كيمبرلي في إطار "عام الإنجازات" تحت قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة

  • هذه هي أول زيارة رسمية إلى جمهورية سيراليون يقوم بها رئيس لعملية كيمبرلي وتأتي بعد الزيارة السابقة التي قام بها أحمد بن سليم إلى جمهورية أفريقيا الوسطى

  • الجولة في الدول الأفريقية الأعضاء تسبق الاجتماع الهام بين دورتي عملية كيمبرلي الذي سيعقد في دبي في مايو 2024 لدفع أجندة الماس العالمية وإصلاحها

ترأس أحمد بن سليم، رئيس عملية كيمبرلي، وفداً من دولة الإمارات العربية المتحدة قام بزيارة إلى جمهوريتي سيراليون وغانا في غرب أفريقيا في شهر مارس لتقييم التنفيذ المحلي لإجراءات عملية كيمبرلي والحصول على رؤى حول أفضل الممارسات المطبقة في البلدين. وكانت هذه أول زيارة يقوم بها رئيس لعملية كيمبرلي لجمهورية سيراليون خلال فترة ولايته.

وجاءت هذه الزيارة في أعقاب زيارة سبقتها إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، كان الهدف منها تسريع عملية المراجعة من قبل فريق العمل المعني بالرصد التابع لعملية كيمبرلي وبدء الجهود لاستئناف تجارة الماس في البلاد، والتي تم تقييدها بشكل جزئي بسبب الاضطرابات.

خلال الزيارة إلى سيراليون وغانا والتي استغرقت خمسة أيام، أجرى بن سليم نقاشات مع المسؤولين الحكوميين وممثلي الصناعة وشركات التعدين الحرفي في جميع أنحاء البلدان، بما في ذلك مع محمد جولده جالوه، نائب رئيس سيراليون.

وزار وفد الإمارات العربية المتحدة مواقع مهمة لاستكشاف الماس، بما في ذلك منجم ميا تحت الأرض، والمناجم الحرفية، وجيمفير - وهو برنامج تجريبي أطلقته شركة دي بيرز يوفر مساراً آمناً وشفافاً لتسويق الماس الحرفي والصغير الحجم المستخرج بصورة أخلاقية من سيراليون. وهذه المبادرة مدعومة بحل للتتبع الرقمي مصمم خصيصاً لهذا الغرض.

بالإضافة إلى ذلك، عُقدت اجتماعات مع وزارة الأراضي والموارد الطبيعية في غانا، بقيادة معالي جورج ميريكو دوكر، نائب الوزير، وشركة تسويق المعادن الثمينة المحدودة (PMMC)، التي تعمل كنقطة محورية لعملية كيمبرلي في البلاد.

في معرض تعليقه على الزيارة لكل من سيراليون وغانا، قال أحمد بن سليم، رئيس عملية كيمبرلي: "تعد كل من سيراليون وغانا نموذجاً يحتذى به للأعضاء في عملية كيمبرلي، حيث تشاركان بنشاط في العديد من مسارات عملها. وقد حقق هذان البلدان نجاحاً استثنائياً في الاستفادة من عملية كيمبرلي للحد من عمليات التهريب، من خلال ضوابط وآليات داخلية قوية تحدد المعايير. وفي هذا العام من الإنجازات لعملية كيمبرلي، وبينما تواجه الصناعة تجاوزات جيوسياسية صعبة، من المهم أن نستمع ونتعلم من بعضنا البعض بينما نقوم بشكل جماعي بتشكيل الجيل القادم، بما في ذلك نسخة من عملية كيمبرلي رقمية بشكل أكبر."

تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت الدولة العربية الأولى والوحيدة التي ترأست عملية كيمبرلي في عام 2016، وهي مجموعة دولية مكلفة بتنظيم تجارة الماس العالمية. وتسعى المجموعة التي أنشأتها الأمم المتحدة في عام 2003 وتضم 85 بلداً إلى ضمان عدم دخول الماس الخام غير المنظم إلى سوق الماس المشروعة كوسيلة لتمويل الصراعات. وفي عام 2024، تتولى دولة الإمارات مرة أخرى رئاسة عملية كيمبرلي.

وقد التزمت دولة الإمارات العربية المتحدة بجعل عام 2024 "عام الإنجازات" بهدف التغلب على الجمود السياسي. وتشمل مجالات التركيز الرئيسية تحت قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة إنشاء أمانة دائمة في بوتسوانا، واستكمال دورة مراجعة وإصلاح عملية كيمبرلي، ورقمنة شهادات عملية كيمبرلي على تقنية بلوك تشين.