Skip to content
  • There are no suggestions because the search field is empty.

أحمد بن سليم يتولى رئاسة بورصة دبي للماس

Share this article

بيتر ميوس يترك منصبه كرئيس لبورصة دبي للماس الذي تولاه لمدة 12 عاماً اعتباراً من 31 يناير 2018، ويتولى منصب الرئيس الفخري للبورصة

 

أكدت بورصة دبي للماس، وهي منصة تابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، على ما أعلنته خلال حفل عشاء مؤتمر دبي للماس بتاريخ 16 أكتوبر 2017 أن بيتر ميوس سيتنحى عن منصبه كرئيس لبورصة دبي للماس اعتباراً من 31 يناير 2018. وسيتولى سعادة أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة، خلفاً له مع طموح لتعزيز مكانة دبي باعتبارها السوق العالمية لتجارة الماس. وقد تم تعيين بيتر ميوس رئيساً فخرياً لبورصة دبي للماس.

قبل اثني عشر عاماً، بدأ سعادة أحمد بن سليم بإنشاء البنية التحتية اللازمة لتأسيس سوق دولي للماس في دبي. ومنذ ذلك الحين، نمت تجارة الماس في دبي، تحت رعاية بورصة دبي للماس، بمعدل كبير وأصبحت الإمارة أحد مراكز تجارة الماس الخام والمصقول الرائدة على المستوى العالمي. وارتفعت قيمة الماس الذي يتم التعامل معه عبر دبي من 3.5 مليار دولار أمريكي في عام 2003 إلى أكثر من 26 مليار دولار أمريكي في عام 2016.

بورصة دبي للماس، التي تتخذ من برج ألماس الشهير مقراً لها، هي موطن لأكثر من ألف شركة دولية وإقليمية للأحجار الكريمة الثمينة.

كطرف ميسّر للتجارة وصانع لسوق أعمال الماس والأحجار الملونة، فإن بورصة دبي للماس هي البورصة الوحيدة في الشرق الأوسط التابعة للاتحاد العالمي لبورصات الماس. وتضم بورصة دبي للماس عدة مبادرات واسعة النطاق، مثل مناقصات الماس الخام والمصقول والمنافع التجارية للؤلؤ والأحجار الملونة.

وقال سعادة أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة: "إن الفرص والتحديات التي تواجه بورصة دبي للماس ستكون ذات طبيعة مختلفة. في السنوات ال 12 الماضية، قمنا ببناء الأساس لأعمال تداول صلبة، ما جذب أكثر من 1,000 عضو يعملون انطلاقاً من برج ألماس. نحن لا نريد فقط أن نكرس هذا الوضع، بل إننا نطمح أيضاً إلى زيادة النمو وجعل دبي مركزاً فريداً ومترابطاً مع بقية أنحاء العالم. وقربنا من أفريقيا، فضلاً عن البنية التحتية اللوجستية الفريدة التي تقدمها شركة طيران الإمارات إلى مئات الوجهات في جميع أنحاء العالم هي أمور بالغة الأهمية في تطوير دبي كمركز رئيسي للماس."

وقال بيتر ميوس: "لقد كان من دواعي سروري أن أعمل في بيئة ديناميكية مثل دبي على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية. وبمساعدة حكومة دبي، استطعنا إقامة منشأة فريدة من نوعها تعد اليوم واحدة من المراكز التجارية الثلاثة الأولى للماس في العالم. وقد كانت هذه تجربة استثنائية فيها العديد من التحديات، وخاصة عندما حدثت الأزمة المالية في عام 2008، ولكن دبي أظهرت صموداً ومرونة للخروج حتى من أسوأ الأوضاع. وإنني مقتنع بأن بورصة دبي للماس لها مستقبل كبير، وأنا فخور بأنني ساهمت في نموها منذ إنشائها في عام 2004."

العضوية في بورصة دبي للماس إلزامية لجميع الأعضاء المرخصين لدى مركز دبي للسلع المتعددة للتجارة في المجوهرات واللؤلؤ والأحجار الكريمة؛ وتصنيع المجوهرات الثمينة وقطع وصقل الأحجار الكريمة. تحت مظلة بورصة دبي للماس، يجتمع تجار الأحجار ذات القيمة ومقدمو الخدمات المرخصين لدى مركز دبي للسلع المتعددة كإطار واحد للحوكمة والممارسات التجارية مقبول عالمياً.

تشكل عضوية بورصة دبي للماس علامة للتمييز وتفتح الأبواب والآفاق للناشطين في تجارة الماس. وتضمن البورصة لأعضائها سلامة التداول فقط مع الشركات ذات السمعة الطيبة التي تتقيد بمبادئ بورصة دبي للماس التوجيهية للامتثال والملزمة بقواعد صارمة للممارسات والأخلاقيات التجارية الجيدة.