- مركز دبي للسلع المتعددة سجّل زيادةً بنسبة 9% في عدد الشركات الصينية في منطقته الحرة خلال النصف الأول 2024، ليبلغ إجمالي الشركات الصينية الأعضاء 900 شركة
- تخللت الجولة الترويجية الثانية للمركز في الصين في عام 2024 تنظيم فعاليتين بعنوان "وُجد من أجل التجارة" في مدينتي شنغهاي وشينزين، بالإضافة إلى جلسة إحاطة خاصة حول نتائج الإصدار الأحدث من تقرير مستقبل التجارة
- خلال هذه الفعاليات، اطلع 550 من قادة الأعمال الصينيين على الفرص التجارية الجديدة، خصوصاً في مجالي التقنيات الرقمية والاستدامة بين الإمارات والصين
- يضم المركز حالياً 15% من الشركات الصينية الناشطة في دولة الإمارات، والتي يُقدر عددها الإجمالي بـ 6000 شركة
- يمكنكم الإطلاع على تقرير مستقبل التجارة بالكامل عبر الموقع الإلكتروني: futureoftrade.com
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة على مستوى العالم والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، تسجيل زيادةٍ بنسبة 9% في عدد الشركات الصينية الجديدة التي انضمّت إلى منطقته الحرة خلال النصف الأول 2024، ليرتفع بذلك عددها الإجمالي إلى 900 شركة.
جاء هذا الإعلان بالتزامن مع اختتام مركز دبي للسلع المتعددة لجولته الترويجية "وُجد من أجل التجارة" في مدينتي شنغهاي وشينزين، وهي الجولة الثانية التي ينظّمها في الصين خلال العام 2024، حيث أدار أيضاً المركز جلسة إحاطة خاصة تناولت نتائج الإصدار الأحدث من تقريره "مستقبل التجارة 2024".
وقد سلّط مركز دبي للسلع المتعددة الضوء على الفرص التجارية الجديدة بين الإمارات والصين، على خلفية التوقعات بنمو التجارة الثنائية بين البلدين لتصل إلى 200 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2030، والذي يأتي مدعوماً بظهور تكتلات تجارية إقليمية جديدة مثل مجموعة "البريكس+"، وذلك في ظل تحول نموذج التجارة العالمي من العولمة إلى الشراكات القائمة على تحالفات الدول الصديقة.
وأشار تقرير "مستقبل التجارة"، الصادر عن مركز دبي للسلع المتعددة، إلى وجود فرص بارزة لتعزيز التعاون بين الإمارات والصين في مجالي التكنولوجيا والتقنيات السليمة بيئياً. تعد الصين المُصدِر الأول عالمياً للحلول التكنولوجية الخضراء الداعمة للبيئة ولاعباً رائداً في مبيعات المواد الخام الرئيسية مثل الغرافيت، والسلع مثل السيارات الكهربائية والألواح الشمسية. كما تُعد الإمارات العربية المتحدة والصين من بين أكبر عشر دول مستوردة للتقنيات السليمة بيئياً في العالم من حيث القيمة، وهو ما يُعزز الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية بين البلدين ويؤكد دورهما الرائد في تحول الاستدامة العالمي.
وقد أطلع مركز دبي للسلع المتعددة أكثر من 550 من قادة الأعمال على نتائج التقرير والمكاسب التي ستحققها الشركات الصينية من خلال توسيع نطاق أعمالها انطلاقاً من إمارة دبي. وقد أكد وفد المسؤولين التنفيذيين التابع لمركز دبي للسلع المتعددة أن البنية التحتية التجارية المتطورة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى السياسات الاقتصادية الداعمة ونظم الأعمال المصممة خصيصاً للقطاعات والمجالات التي تتمتع بإمكانات نمو عالٍ، قد جعلت منطقته الحرة مقصداً جاذباً للشركات والأعمال والتي تضم حالياً 15٪ من الشركات الصينية البالغ عددها نحو 6000 شركة في دولة الإمارات.
وفي هذه المناسبة، قال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: "اليوم، يحتفل مركز دبي للسلع المتعددة بوصول عدد الشركات الصينية المُسجّلة في منطقتنا الحرة إلى 900 شركة، ما يعكس النمو المتسارع خلال السنوات الأخيرة لعدد الشركات الصينية التي تنضم إلى مجتمع أعمالنا، ويُعزى ذلك إلى جُملةٍ من العوامل الرئيسية أبرزها معروض القيمة المضافة الفريدة ومتانة العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الإمارات والصين. ونحن نتوقع أن يشهد المستقبل نمواً مضاعفاً للتجارة الثنائية غير النفطية بين البلدين إلى 200 مليار دولار بحلول العام 2030، وذلك بفضل حرص البلدين على تعميق شبكاتهما التجارية المشتركة واقتناص الفرص المتاحة في المجالات المدعومة بإمكانات نمو عالية مثل التكنولوجيا والخدمات والاستدامة".
وبدوره، قال سعادة مهند سليمان النقبي، القنصل العام لدولة الإمارات العربية المتحدة في شنغهاي: "تواصل الشراكة الاستراتيجية الفريدة بين الإمارات والصين النمو والازدهار عاماً تلو الآخر. كما أن النجاح الكبير الذي حققه مركز دبي للسلع المتعددة في استقطاب مئات الشركات الصينية البارزة إلى دبي يبرهن على الإمكانات الهائلة والفرص الواعدة المتوافرة بين البلدين. وفي ظل سعينا نحو تعزيز علاقتنا القوية ومضاعفة حجم التجارة الثنائية، فإن الجهود والمبادرات المبذولة مثل سلسلة الجولات الترويجية التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة ستساهم بكل تأكيد بدور محوري في فتح آفاق جديدة لمزيد من التعاون والازدهار".
ومن جانبها، قالت سعادة مريم الشامسي، القنصل العام لدولة الامارات العربية المتحدة في قوانجو: "انطلاقاً من الإرث الطويل من التعاون التاريخي والنجاحات المشتركة بين البلدين، تتجلّى في الأفق فرص التعاون بين الإمارات والصين بقوة وأكثر من أي وقت مضى. ونحن واثقون بأن تنظيم أحداث وفعاليات رئيسية، مثل سلسلة الجولات الترويجية التابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، تساهم بدور حيوي وفاعل في تعميق العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين".
وتساهم الجولة الترويجية المباشرة "وُجد من أجل التجارة"، التي ينظّمها مركز دبي للسلع المتعددة، بدور محوري في ترسيخ مكانة دبي وجهةً رئيسيةً للأعمال والتجارة. وخلال شهر مارس الماضي، واصل مركز دبي للسلع المتعددة جهوده المبذولة في جذب الشركات الصينية إلى دبي من خلال استضافة ثلاث فعاليات في هونغ كونغ وشنغهاي، حيث أعلن عن تحقيق زيادة سنوية في عدد الشركات الصينية الجديدة التي انضمت إلى منطقته الحرة خلال العام 2023. ومن خلال سلسلة الجولات الترويجية، يسلط مركز دبي للسلع المتعددة الضوء على الإمكانات الكبيرة والقيمة الفريدة التي تقدمها دبي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الإمارة، خصوصاً وأنه يساهم حالياً بنحو 15% من تدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة القادمة إلى الإمارة سنوياً.
ويُعد تقرير "مستقبل التجارة" امتداداً لسلسلة من التقارير التي تصدر عن مركز دبي للسلع المتعددة، والتي ترصد التغيرات المتطوّرة في مشهد التجارة الدولية، حيث يسلّط الضوء على دور التوجهات الاقتصادية الدولية والأحداث الجيوسياسية والتكنولوجيا والاستدامة والتمويل ومدى تأثيرها على مستقبل التجارة. وتجدر الإشارة أن هذه التقارير تمت قراءتها وتحميلها لأكثر من 1.9 مليون مرة، ما يعكس الزخم المتنامي الذي يكتسبه مركز دبي للسلع المتعددة باعتباره صوتاً بارزاً على خريطة التجارة الدولية.