Skip to content
  • There are no suggestions because the search field is empty.

مع تجمع التجارة العالمية في النسخة السابعة من منتدى دبي العالمي للشاي، مركز الشاي التابع لمركز دبي للسلع المتعددة يتعامل مع 53 مليون كيلو غرام من الشاي سنوياً بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 29%

Share this article

استضاف مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة في العالم في مجال تجارة السلع والمشاريع، اليوم الأول من فعاليات منتدى دبي العالمي للشاي الذي يعقد لمدة يومين في فندق العنوان دبي مارينا، تحت شعار "تشكيل مستقبل التجارة".

ويحضر أكثر من 450 مندوباً دولياً يمثلون جميع شرائح سلسلة توريد الشاي في النسخة السابعة من هذا الحدث، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 39% مقارنة بالنسخة السابقة. ويشارك هؤلاء المندوبون في تحليل خبراء حول الوضع الحالي لصناعة الشاي العالمية، بالإضافة إلى التحديات التي ستحدد مستقبلها.

وقال سعادة أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة: "إن مركز دبي للسلع المتعددة هو صانع للسوق، وميسّر للتجارة، ومركز لتدفق السلع حول العالم، وعبر دبي. ويعتبر مركز الشاي التابع لمركز دبي للسلع المتعددة مركزاً عالمياً للتميز في هذا المجال، وقد أسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كطريق تصدير ذات قيمة كبيرة لغالبية الدول المنتجة للشاي. وتتعامل مرافقنا الحديثة الخاصة بمزج وتعبئة وتغليف الشاي مع نحو 53 مليون كيلوجرام من الشاي سنوياً، ونحن على ثقة بأن حصتنا في السوق ستبقى ثابتة في المستقبل المنظور."

وفقاً ليورومونيتور انترناشيونال، فإن منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ستشكل 11% من إجمالي قيمة تجارة التجزئة العالمية بحلول عام 2022، بمعدل نمو يبلغ 5٪ خلال نفس الفترة. وحسب تقديرات يورومونيتور إنترناشيونال، فإن سوق الشاي الإماراتي سيبلغ حجمه 70 مليون دولار أمريكي في عام 2018.

"القليل من الناس خارج هذه المنطقة كانوا يتوقعون أن مركز الشاي التابع لمركز دبي للسلع المتعددة سينمو ليعالج أكثر من 53 مليون كيلوجرام من الشاي خلال عقد من الزمان فقط. واليوم، نرى أكثر من 100 ماركة من الشاي المعبأ في منشآته في جبل علي، مما يسهل تجارة الشاي للمشترين الدوليين في جميع أنحاء العالم، حيث تتم معالجة الشاي القادم من 13 دولة! " قال السيد محمد المعلم، المدير التنفيذي لجافزا، نائب الرئيس الأول ومدير عام مجموعة موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات.

وأضاف: "إن إنشاء سوق شاي ناجح يستمد من الاستماع إلى احتياجات السوق، وتقديم حلول ذكية وفعالة للمشاركين في السوق، والاستفادة من البنية التحتية القائمة مثل ميناءنا العالمي، واتصال دبي الذي لا مثيل له."

من جانبه، قال الدكتور شاشي ثارور، الدبلوماسي السابق في الأمم المتحدة والمؤلف الشهير الذي شارك كضيف شرف في جلسة مغلقة للمندوبين عشية المؤتمر: "الوضع العالمي الآن هو أن الشاي مثل السلع الأخرى يواجه بعض التحديات في الأسعار والصادرات ومزارع الشاي مع عقبات متزايدة. إن التحديات التي سيكون لها أكبر تأثير في صناعة الشاي ليست تحديات تواجه صناعة الشاي وحدها، بل إنها تمثل في الواقع مخاوف عالمية ظهرت في القرن الحادي والعشرين، سواء كانت تتمثل في التغيير في استخدام الأراضي أو المناخ الناجم عن الطقس المتطرف، والتي تشكل خطراً على إنتاج الشاي."

"في حين أن التحديات التي تواجه صناعة الشاي كبيرة بالفعل، إلا أنني أعتقد بأن الفرص المتاحة لحلها، وفي بعض الجوانب  لإعادة اكتشاف تجارة الشاي، متوفرة إلى حد كبير. وهي تحتاج إلى القوة الجماعية لصناعة الشاي من أصحاب المصلحة عبر سلسلة التوريد، ومع دعم تشريعي من الحكومات، آمل بأن نتمكن بالفعل من إحداث تغيير مستدام، من كأس الشاي الإنجليزي، إلى مستهلك يجلس في لندن، وعلى طول الطريق إلى منتجي الشاي في المزارع،" أضاف الدكتور ثارور.

عكست جلسات اليوم الأول الطيف الواسع من المندوبين الذين حضروا جلسات نقاش تحت عناوين: " التطورات في مجال العلامة التجارية وتحديد مكانة صناعة الشاي"؛ "حصة الشركات في مبيعات السوق"؛ "التفضيلات ووجهات النظر بشأن وعاء التخمير" ؛ "تغير المناخ وأثره على صناعة الشاي"؛ "أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة - الشراكة من أجل التأثير"؛ و"البلدان المنتجة - النمو والتحديات والفرص".

وقد أتيحت الفرصة للمندوبين خلال تناول طعام الغداء للتنافس مع بعضهم البعض من خلال المشاركة في مسابقة جوائز جولدن ليف الهند، وهي مسابقة لتذوق الشاي قبل إجراء الاستعدادات لحفل عشاء خاص بالمنتدى في قاعة فندق العنوان دبي مارينا.

سيركز اليوم الثاني على البحث عن حلول لورق ترشيح مستدام، وإضافة القيمة في صناعة الشاي والتغلب على التحديات لتلبية الطلب في عام 2050.

لمزيد من المعلومات حول مندتي دبي العالمي للشاي، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.globaldubaiteaforum.ae.