- الاتفاقية تنص على التعاون لتعزيز قطاعي الماس في الإمارات وبوتسوانا ودعم تطوير القطاع عالمياً
- مركز دبي للسع المتعددة استضاف مراسم التوقيع بحضور فخامة الرئيس البوتسواني
أعلن مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة على مستوى العالم والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، اليوم عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة أوكافانجو للماس البوتسوانية لتعزيز التعاون بين الطرفين للارتقاء بإمكانيات قطاع الماس في الإمارات وبوتسوانا ودعم جهود التنمية المستدامة في قطاع الماس العالمي.
ووقّع مذكرة التفاهم كلّ من فريال أحمدي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة، ومميتلا ماسير، المدير الإداري لشركة أوكافانجو للماس. واستضاف برج الماس التابع لمركز دبي للسلع المتعددة حفل توقيع الاتفاقية في 14 مارس 2022، بحضور كبار المدراء التنفيذين في مركز دبي للسلع المتعددة وفخامة موكجويتسي ماسيسي، رئيس بوتسوانا والوفد المرافق له من الوزراء.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت فريال أحمدي، الرئيس التنفيذي للعمليات: "يسرنا الترحيب بالرئيس ماسيسي في مركز دبي للسلع المتعددة ونتطلع إلى التعاون مع شركة أوكافانجو للماس على دفع عجلة تطوير قطاع الماس العالمي. وتأتي هذه الاتفاقية في ضوء إعلان دبي أكبر مركز لتجارة الماس الخام في العالم، ما يعكس جاذبيتها بوصفها شريكاً متميزاً وبوابة تجارية للعالم أجمع. وتشكل بوتسوانا باعتبارها كواحدة من أكبر منتج للألماس في العالم سوقاً مهمة لمركزنا وأعضائه، ونستبشر بشراكةٍ مثمرة مع أوكافانجو للماس".
ومن جانبه قال مميتلا ماسير: "يشرفني مرافقة فخامة الرئيس ماسيسي ومعالي ليفوكو ماكسويل مواجي، وزير الموارد المعدنية والتكنولوجيا الخضراء وأمن الطاقة إلى دبي. وأشكر استضافة مركز دبي للسلع المتعددة لنا، أحد ألمع مراكز قطاع الماس العالمي. توقيع الاتفاقية سيعزز علاقتنا مع مركز دبي للسلع المتعددة، وأتطلع إلى العمل معًا لدعم نمو أعمالنا، ومشاركة معرفتنا وخبراتنا".
وسيستضيف مركز دبي للسلع المتعددة بموجب الاتفاقية عدداً من مزادات وعروض الماس الخاصة بشركة أوكافانجو في بورصة دبي للماس، حيث من المقرر إطلاق المزاد الأول خلال الأسبوع الجاري من 14 - 19 مارس 2022.
واتفق المركز وشركة أوكافانجو على التعاون في تطوير قطاعي الماس في الإمارات وبوتسوانا من خلال تبادل المعلومات والمواد التحليلية وتوقعات آفاق تطوير سوق الماس العالمية فضلاً عن الدعم المتبادل في جميع جوانب تطبيقات نظام عملية كيمبرلي.
وتجمع الإمارات وبوتسوانا علاقات دبلوماسية وثنائية تشمل مختلف القطاعات، حيث جاءت الاتفاقية بعد بضعة أسابيع من تأكيد فيلدا ناني كيرينج، وزيرة البيئة وحماية الموارد الطبيعية والسياحة في بوتسوانا، على الإمكانات الهائلة التي توفرها العلاقات التجارية القوية بين الدولتين، إذ شهدت السنوات العشر الماضية زيادة ملموسة في حجم التبادل التجاري بين الإمارات وبوتسوانا ليصل إلى 1.3 مليار دولار أمريكي في عام 2020. كما سجل شهر أكتوبر الماضي مناقشات عديدة حول التعدين والتجارة بين مركز دبي للسلع المتعددة وليفوكو ماكسويل موجي، وزير الموارد المعدنية والتكنولوجيا الخضراء وأمن الطاقة البوتسواني.