Skip to content
  • There are no suggestions because the search field is empty.

دبي توسع دائرة علاقاتها لتعزيز دورها في نمو حركة التدفقات التجارية العالمية وسط تنامي قوة آسيا التجارية

Share this article

  • "مركز دبي للسلع المتعددة" يستضيف قيادات حكومية وخبراء عالميين لمناقشة واقع التجارة العالمية خلال أول مؤتمر ينظمه مع شركة "آسيا هاوس"
  • أكثر من 300 خبير في قطاع التجارة العالمية يناقشون التحديات والفرص التي ينطوي عليها النظام الجديد

 

 

استضاف مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة على مستوى العالم في تجارة السلع والمشاريع، اليوم فعاليات مؤتمر "النظام التجاري العالمي الجديد" في برج الماس بمشاركة أكثر من 300 مسؤول وشخصية بارزة من قطاعي التجارة والاستثمار العالميين لمناقشة الطرق التي يمكن من خلالها فهم النظام التجاري العالمي الجديد بشكل أفضل في ضوء التحديات الحالية التي يشهدها قطاع التجارة الحرة. كما تناول المؤتمر تنامي دور آسيا كمساهم بارز في دفع عجلة النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط.

وألقى الكلمة الرئيسية للمؤتمر سعادة عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية، حيث قال: "يشارك معنا اليوم في هذا المؤتمر نخبة من كبار المفكرين والخبراء في قطاعي التجارة والاستثمار العالميين، حيث نهدف من خلاله إلى تقديم رؤى وتحليلات مستنيرة لمساعدة قادة الأعمال وصانعي السياسات على فهم معطيات النظام التجاري العالمي الجديد، والاستفادة من الفرص التي تنطوي عليها. ويسعدنا اختيار شركة ’آسيا هاوس‘ لدبي لاستضافة مؤتمرها الأول في الشرق الأوسط، ما يمثل خير دليل على الدور المتنامي للإمارة في عالم التجارة والاستثمار. كما نرى بأنه من الملائم اختيار مركز دبي للسلع المتعددة لعقد مناقشات هذا المؤتمر بالنظر إلى المكانة الرائدة التي يتمتع بها باعتباره أحد أبرز المناطق الحرة في العالم لتجارة السلع".  

وفي كلمته الترحيبية بالمشاركين، قال اللورد جرين، رئيس مجلس إدارة شركة "آسيا هاوس": "ندرك جميعنا بأن أهم ما يميز القرن الحادي والعشرين هو تنامي مكانة ودور آسيا في الاقتصاد العالمي، الأمر الذي غير ميزان القوى العالمي. وتعتبر منطقة الشرق الأوسط عنصراً متزايد الأهمية في نهوض القارة الآسيوية كقوة مؤثرة".

وأضاف: "قبل عشرين عاماً، كان ما يقرب من 60٪ من صادرات الشرق الأوسط غير النفطية يذهب إلى دول الاتحاد الأوروبي، في حين تذهب فقط 20٪ من صادرات المنطقة إلى آسيا. واليوم، يذهب أقل من 40٪ إلى الاتحاد الأوروبي، في حين ارتفعت الحصة الآسيوية من هذه الصادرات إلى 35٪. هذا التوجه الشرق أوسطي نحو آسيا يثير أسئلة وتحديات جديدة، لكنه يجلب فرصاً جديدة تحقق التوازن في السوق، ويغير المعادلة التجارية لكل بلد من بلدان المنطقة".

واختتم قائلاً: "تعتبر دبي خير مكان لعقد مثل هذه المناقشات المهمة، فهي المدينة التي تضم أكبر ميناء للحاويات بين روتردام وسنغافورة، كما أنها تستفيد بالفعل من تنامي قوة آسيا في قطاع التجارة العالمية".

من جانبه، قال أحمد بن سليِّم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة: "نرى في مركز دبي للسلع المتعددة بأن آسيا تعتبر من أكثر شركائنا انفتاحاً ورغبة بممارسة الأعمال على مستوى كافة القطاعات التي تغطيها أعمالنا. كما نرى بأن الشركات في المنطقة تدعم جهودنا الرامية لإزالة جميع الحواجز المحتملة التي قد تعرقل نشاط قطاع التجارة، وتمكين تدفقات التجارة العالمية من المرور عبر دبي بسلاسة".

واختتم بن سليِّم قائلاً: "على الرغم من الظروف الصعبة التي يشهدها الاقتصاد العالمي، لا تزال أبواب التجارة مفتوحة على مصراعيها إذا ما توجهنا نحو الأماكن الصحيحة- لا سيَّما في آسيا".  

وتناولت جلسة النقاش الأولى- تحت عنوان "مستقبل التجارة"- أبرز الاتجاهات الجديدة في الاقتصاد العالمي، حيث سلطت الضوء على التحديات والفرص التي تنطوي عليها هذه الاتجاهات بالنسبة للشركات التي تعمل بين أوروبا والشرق الأوسط وبقية دول آسيا. كما ركزت الجلسة بشكل خاص على نشوء مراكز تجارية جديدة لخدمة النظام التجاري المتغير، والمناطق الجغرافية التي من المحتمل أن تستفيد من هذا التوجه.

وتناولت جلسة النقاش التالية موضوع منهج الصين الجديد في تطوير البنية التحتية خارج حدودها من خلال مبادرة "الحزام والطريق". ونوه المتحدثون خلال الجلسة إلى التقدم الذي أحرزته المبادرة حتى اليوم، كما سلطوا الضوء على الفرص التجارية والأثر الاقتصادي الذي تنطوي عليه المبادرة في الشرق الأوسط وآسيا عموماً.

وركزت جلسة النقاش الأخيرة- الني تناولت موضوع التحول الرقمي في عالم التجارة- تأثير التقنيات الجديدة ومشاريع تطوير البنية التحتية في تمكين أشكال جديدة من الترابط بين الاقتصادات، لا سيّما بين الأسواق الناشئة والكتل الإقليمية والمراكز التجارية في مختلف أنحاء آسيا.

واختتم المؤتمر بملاحظات ختامية ألقاها مايكل لورنس، الرئيس التنفيذي لشركة "آسيا هاوس"، تلتها سلسلة من الاجتماعات الخاصة والاجتماعات الثنائية.

وتضمنت قائمة المتحدثين الآخرين خلال المؤتمر كلاً من: سعادة  حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي؛ معالي شري سوريش برابهاكار برابهو، وزير التجارة والصناعة الهندي؛ ولفجانج إيشنجر، السفير الألماني السابق لدى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة؛ رافي سوري، الرئيس العالمي لتمويل البنية التحتية، "كيه بي إم جي"؛ نيل كوثبرت، الشريك في شركة "دينتونز"؛ شيتونج وانج، المدير الإقليمي لمنطقة الخليج العربي، الشركة الهندسية الصينية لتقنيات الطاقة العالمية المحدودة؛ وكابيل تشادا، نائب رئيس مجلس الإدارة للخدمات المصرفية العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في بنك "إتش إس بي سي الشرق الأوسط"؛ وأنتوني باتلر، الرئيس التنفيذي لشؤون التكنولوجيا في شركة آي بي إم كلاود لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. كما كان من بين الشخصيات رفيعة المستوى التي حضرت المؤتمر كلٌ من سعادة غونتر راور، القنصل العام لجمهورية ألمانيا الاتحادية في دبي؛ وسعادة الدكتور أكيما أوميزاوا، القنصل العام لليابان في دبي؛ وسعادة لو بيت تشن، القنصل العام لجمهورية سنغافورة في دبي؛ وسعادة السيدة لي لينغ بينغ، القنصل العام لجمهورية الصين الشعبية في دبي.

يمكن الاطلاع على القائمة الكاملة للمتحدثين عبر زيارة الموقع الإلكتروني : https://cms.dmcc.ae/events/new-global-trade-order