- حجر ياقوت خام نادر جداً بلون "دم الحمام" عيار 101 قيراط لم يسبق له مثيل استخرجته "فيورا جيمز" في موزانبيق
- "بورصة دبي للماس" التابعة لـ"مركز دبي للسلع المتعددة" تشهد حفل إزاحة الستار عالمياً عن هذه الجوهرة الثمينة
أعلنت شركة "فيورا جيمز"، الرائدة في مجال تعدين الأحجار الكريمة الملوّنة التي تتخذ من دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً رئيسياً لها، اليوم، عن اكتشافها التاريخي لأكبر حجر ياقوت عالي الجودة تم استخراجه في العالم على الاطلاق. وقد استضاف هذا الحدث مركز دبي للسلع المتعددة (DMCC)، المنطقة الحرة الرائدة على مستوى العالم والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع، وذلك في مبنى بورصة دبي للماس (DDE).
وقد أُطلق هذا الحجر الكريم الموزمبيقي المذهل بشكل قانوني تحت اسم "إستريلا دي فيورا" أي نجمة فيورا باللغة البرتغالية. ويتميّز هذا الحجر من الياقوت الخام المنقطع النظير عيار 101 قيراط بلونه الأحمر الأثمن القرمزي الذي يُعرف باسم "Pigeon Blond" أي "دم الحمام". ويُعتبر لونه الأحمر الزاهي والفلوري والنقي من النوادر جداً، وهو ما يجعله مرغوب بشدة. لقد كانت أجود أنواع الياقوت لقرون مضت، مرادفة لوادي "موجوك" في بورما. ويسلط "إستريلا دي فيورا" اليوم، الضوء على موزمبيق كمصدر للياقوت الذي يتمتع بالجودة العالية. وأظهر الاستكشافات العلمية الحديثة عن العمر الحقيقي لترسّبات الأحجار الكريمة، حيث يزيد عمر الياقوت الموزمبيقي عن 475 مليون سنة مقارنة بتلك الموجودة في بورما.
وقال ديف شيتي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "فيورا جيمز" في هذه المناسبة: "نحن سعداء للغاية لاكتشافنا إستريلا دي فيورا، أكبر حجر ياقوت عالي الجودة تم استخراجه في العالم لغاية الآن على الإطلاق. لقد أثبتت فيورا بعد مرور أكثر من عامين من الإنتاج، أن منجم الياقوت التابع لها في موزمبيق يرقى إلى أرفع المستويات العالمية. إن هذا الاكتشاف يشكل حدثاً غير مسبوق في هذا المجال وهو شرف كبير لنا في فيورا وللموزمبيق. نحن فخورون بأنفسنا لكوننا شركة تقدمية ومُستدامة، باستخدام أفضل التقنيات لوضع معايير في صناعة تعدين الأحجار الكريمة الملونة. أود أن أشكر حكومة موزامبيق على دعمها وفريق عملنا على كل العمل الشاق الذي أنجزوه حتى الآن".
من جهته، أكد أحمد بن سليِّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: "إن مركز دبي للسلع المتعددة قد لعب دوراً مهماً في ترسيخ مكانة إمارة دبي كمركز تجاري عالمي، ولا سيما بالنسبة للأحجار الكريمة. ويشرفنا أن نتشارك مع فيورا في الكشف عن أكبر ياقوتة في العالم بجودة الأحجار الكريمة العالية هنا في بورصة دبي للماس؛ إنه دليل آخر على دور دبي المحوري في قطاع الأحجار الكريمة العالمي".
أما د. إيه بيريتي، المالك والرئيس التنفيذي لشركة "GRS GemResearch Swisslab" فقد قال: "بصفتي مديراً أمارس عملي في مختبرات GRS لأكثر من 30 عاماً، رأيت بعضاً من أهم وأجمل الأحجار الكريمة من مختلف المصادر. لقد صادفت أخيراً الأحجار الكريمة الأكثر أهمية والواعدة التي تم اختبارها على الإطلاق في مسيرتي المهنية، وهو حجر ياقوت خام رائع يزيد حجمه عن 101 قيراط من منجم فيورا في موزمبيق. يُظهر هذا الحجر من الياقوت خصائص لا تُصادف عادةً إلا في مناجم موجوك الكلاسيكية في بورما. إن هذا الحجر يمتلك تألقاً ولوناً أحمر زاهي ويتفوق في وضوحه الممتاز. يوفر إستريلا دي فيورا إمكانية تحقيق الرقم القياسي العالمي الجديد لكونه أفضل ياقوت من حيث جودة الأحجار الكريمة تم اكتشافه على الإطلاق بحجم يزيد عن 50 قيراطاً بمجرد أن يمر بعملية القطع النهائية".
إلى ذلك، اعتبر د. دانيال نيفيلير مدير عام مختبر "غوبلين جيم لاب" للأحجار الكريمة "أنه من المرجّح أن ينتج إستريلا دي فيورا لوناً أحمر كثيفاً مشبعاً دفعة واحدة بشكل كامل وسليم وبنسب كافية. وبالمقارنة مع معظم أحجار الياقوت، بما في ذلك تلك الموجودة في بورما، والتي تميل إلى تضمينها إلى حدّ ما عندما تصل أحجامها إلى أكثر من 5 قيراط، فإن هذا هذت الحجر من الياقوت خالي نسبياً من الشوائب المرئية للعين. وبالنظر إلى حجمه الكبير جداً ، ولونه الأحمر النابض بالحياة، وخصائص الوضوح لهذا الحجر من الياقوت يمنحه إمكانات غير عادية ليصبح واحداً من الأكبر من نوعه عالي الجودة المتعدد الأوجه على الإطلاق".
وفي حين أن هنالك أحجار ياقوت من الحجم الكبير متواجدة في عدد قليل من المجموعات في جميع أنحاء العالم، إلا أنها عبارة عن عينات أو قطع عرض ذات شوائب كبيرة أو إنتاجية منخفضة للقطع، كما أنها لا تعتبر بلورات بجودة الأحجار الكريمة على قدم المساواة مع حجر الياقوت "إستريلا دي فيورا" عيار 101 قيراط.
سوف يتم عرض حجر الياقوت "إستريلا دي فيورا" في دبي لمدة شهر وفقاً لمواعيد مسبقة، على أن يتم طرحه في مزاد خاص خلال شهر أكتوبر المقبل.
سوف تخصص "فيورا جيمز" ما نسبته 2% من مبيعاتها لبناء "أكاديمية فيورا للتدريب" من أجل دعم المجتمع المحلي الذي تنشط فيه في موزمبيق. ويعود الهدف الرئيسي من هذه المبادرة إلى تعزيز إمكانية الحصول على التعليم المناسب والتدريب الفني للسكان المحليين في مجالات العمل المختلفة مثل التعدين والنجارة والهندسة والزراعة، وذلك من أجل توفير دخل مُستدام لهم.