من المقرر أن تجري بورصة دبي للماس، وهي منصة تابعة لمركز دبي للسلع المتعددة، نقاشاً معمقاً حول مسألة الماس الصناعي وذلك خلال اليوم الثاني من مؤتمر دبي للماس تحت عنوان "الماس المصنوع في المختبرات والكشف عنه: هل هناك مشكلة؟" وسيدير النقاش كل من بيتر ميوس، رئيس بورصة دبي للماس، وتيم دابسون، تنفيذي سابق في مجموعة دي بيرز، واللذان سيطرحان تساؤلاً على مجموعة واسعة من الشخصيات الرائدة في الصناعة حول ما إذا كانت معدات الكشف الحالية المتاحة تكفي للكشف عن الماس الاصطناعي المختلط بالأحجار الطبيعية، وما إذا كانت العقوبات قوية بما فيه الكفاية لردع هذا النشاط، وما إذا كانت تجارة الماس يمكن أن تتجاوز المنحنى ولا تتصرف دائما كردود أفعال على الحوادث.
وقال السيد ميوس: "إن إدخال الماس الاصطناعي في سلسلة التوريد هو أمر مثيراً للجدل. ولكي يكون النقاش مثمراً، سيناقش الخبراء المشاركون هذا الأمر للحفاظ على سلامة المنتج وثقة المستهلك في مؤتمر دبي للماس في شهر أكتوبر."
وسيضم فريق النقاش كلاً من: السيد كيفن ريان، الرئيس التنفيذي لمجموعة داماس للمجوهرات؛ السيد إيرني بلوم، رئيس الاتحاد العالمي لبورصات الماس؛ السيد توم موسز، نائب الرئيس التنفيذي وكبير موظفي الأبحاث والمختبر في معهد علم الأحجار الكريمة في أمريكا؛ السيد برافينشانكار بانديا، رئيس مجلس تعزيز تصدير الأحجار الكريمة والمجوهرات؛ والسيدة عائشة المزروعي، خبيرة في الأحجار الكريمة من مختبر دبي المركزي؛ والسيدة دبيي أزهر، مؤسس شريك في مركز العلوم للأحجار الكريمة الدولية.
وقال السيد موسز: "إن مسألة الماس الاصطناعي أو المصنوع في المختبرات هي المسألة التي استحوذت على اهتمام الصناعة في السنوات الأخيرة مع نمو الإنتاج وتحسن حجم ونوعية الماس الصناعي. ومن وجهة نظر مختبرات الصناعة، تعتبر الحاجة إلى تحديث منهجية وأدوات الكشف باستمرار على سلم الأولويات."
من جهته قال السيد بلوم إن الاتحاد العالمي لبورصات الماس ليست لديه مشكلة مع الماس الصناعي كفئة سوقية، ولكن فقط مع وجود خلط غير معلن من الأحجار المصنوعة في المختبرات بالشحنات من قبل تجار وشركات مجردون من الأخلاق. "لدى الاتحاد 30 بورصة منتسبة في جميع أنحاء العالم وحوالي 30,000 عضو، لذا من الأهمية بمكان أن نكون قادرين على التجارة باطمئنان. ونحن لا نتساهل على الإطلاق فيما يتعلق بالنشاط التجاري غير الأخلاقي والنشاط غير المشروع، ونريد دائما أن نرى هؤلاء الأشخاص يحاكمون بأقصى ما ينص عليه القانون، وأعتقد أن العقوبة المتمثلة بقدرتنا على إلغاء عضوية البورصات هي عقوبة فعالة وقوية جداً."
"تشكل مختبرات الماس الاصطناعي الغير معلن عنها تهديداً لصناعتنا. ويعتبر تصنيف المختبرات أمراً ضرورياً لضمان خلو السوق من الماس المصنوع في المختبرات غير المعلن عنه، لكي يكون المستهلكون في جميع أنحاء العالم على ثقة بمشترياتهم." قالت السيدة ديبي أزهر.
سيعقد مؤتمر دبي للماس خلال يومي 16 و17 أكتوبر المقبل في برج ألماس في دبي، والذي يضم مقر بورصة دبي للماس، وسيجمع القادة الدوليين لصناعة الماس من وزراء في دول أفريقية إلى تجار وممولين وصائغين مشهورين عالمياً. وسيوفر المؤتمر فرصة لبناء علاقات بين الشركات والحكومات في البلدان المنتجة والمستهلكة، وهو ما يسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه دبي في تجارة الماس العالمية.
وقال السيد ميوس: " دبي هي جزء راسخ من مجتمع الماس وبوابة مطلوبة بشدة بين المنتجين في أفريقيا والمصنّعين في آسيا. ونحن نعتقد بأن الحفاظ على سلامة المنتج وثقة المستهلك هو أمر بالغ الأهمية، لذلك فإننا نتطلع إلى معرفة المزيد عن هذا الموضوع في شهر أكتوبر عندما نجمع أكثر من 350 أصحاب المصلحة لمناقشة التحديات والفرص التي تواجه التجارة اليوم."
تطبيق مؤتمر دبي للماس متوفر للتحميل على أبل آب ستور (http://apple.co/2xMHmo3) وجوجل بلاي ستور (https://hubs.ly/H08M74t0) وبإمكان المشاركين والمتحدثين التواصل والترتيب للقاءات قبل وأثناء انعقاد المؤتمر.
لمزيد من المعلومات حول جدول أعمال المؤتمر، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:www.diamondconference.ae/agenda .