Skip to content
  • There are no suggestions because the search field is empty.

"مؤتمر توقعات السلع العالمية" في نسخته السابعة يرصد تطورات السوق الحالية

Share this article

  • يستضيف في برج الماس لفيفاً من خبراء الصناعة والمتخصصين لمناقشة آفاق الفرص خلال العام 2020 على خلفية التحديات العالمية المختلفة

 

استضاف كل من مركز دبي للسلع المتعددة، المنطقة الحرة الرائدة على مستوى العالم والسلطة التابعة لحكومة دبي المختصة بتجارة السلع والمشاريع؛ وبورصة دبي للذهب والسلع، أكبر بورصة لتداول المشتقات في منطقة الشرق الأوسط؛ وشركة ريتشكوم جلوبال سيرفيسز، أكبر شركة وساطة مستقلة في بورصة دبي للذهب والسلع؛ نخبةً من خبراء الصناعة والمتخصصين خلال فعاليات النسخة السابعة من "مؤتمر توقعات السلع العالمية".

وأقيم المؤتمر تحت عنوان "تطورات السوق وإدارة المخاطر خلال أوقات التقلبات"، حيث ناقش أحدث الاتجاهات والتغيرات الحالية ضمن مجموعة من أسواق السلع، كما سلّط الضوء على أبرز المخاطر المحتملة والاستراتيجيات المربحة لعام 2020. وشهد المؤتمر حضور خبراء عالميّين وعدد من ممثلي الحكومات المرموقين ووفود رفيعة المستوى، بمن فيهم سعادة فيبول، القنصل العام لجمهورية الهند في دبي.

وأثناء افتتاح "مؤتمر توقعات السلع العالمية"، قال سعادة شري فيبول، القنصل العام لجمهورية الهند في دبي: "يواجه العالم حالياً عدداً من التحديات التي تعيق انسيابية حركة التجارة، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية والتعريفات الجمركية والحروب التجارية، فضلاً عن التكنولوجيا والابتكار والتركيز العالمي على الاستدامة. وكل هذه العوامل تؤثر جوهرياً على طريقة عمل قطاع التجارة وتوفر فرصة يمكننا جميعاً الاستفادة منها".

وأضاف: "بالنظر إلى هذه المنطقة، تعد دولة الإمارات العربية المتحدة سوقاً مهمة للغاية بالنسبة لنا وتربطنا بها العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية. وبالتالي، تنظر الهند بعين التفاؤل إلى تنامي هذه العلاقة وتطورها في المستقبل".

وفي هذه المناسبة، أضاف سانجيف دوتا، المدير التنفيذي للسلع والخدمات المالية في مركز دبي للسلع المتعددة: "إنني سعيد بمشاركة العديد من الخبراء والمتخصصين والشخصيات البارزة، ممن يمتلكون خبرات طويلة ومعرفة واسعة عبر مجموعة من القطاعات والمجالات، اليوم ضمن فعاليات ’مؤتمر توقعات السلع العالمية’. وتشهد السوق العالمية حالياً عدداً لا يُحصى من الأحداث والتوترات الجيوسياسية المتزامنة، وإنه يصعب التكّهن بأثارها المترتبة على الاقتصاد العالمي وحركة التجارة وبيئة العرض والطلب وتوقعات أسعار السلع. وقد ارتكز المؤتمر تحديداً على تقييم المشهد العام والوقوف على عوامل الضغط وإيجاد أفضل السُبل لتحقيق أعلى استفادة ممكنة من الفرص السانحة لنا جميعاً خلال العام 2020".

ومن جانبه، قال السيد باريش كوتيشا، رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة ريتشكوم جلوبال سيرفيسز: "يبدو أن 2020، انطلاقاً من الوضع الحالي، سيكون عاماً حافلاً بالتحديات والاضطرابات، والعالم اليوم بحاجة إلى رؤية مزيد من النمو والازدهار في اثنين من كبرى الاقتصادات الاستهلاكية الناشئة وهما الهند والصين، لاسيّما وأن كلا البلدين يواجهان تحديات عسيرة لا شك أنها ستلقي بظلالها على تجارة السلع بشكل مباشر. ويتمثّل هدف المؤتمر في استضافة حوار مفتوح وبنّاء وعميق بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين وأبرز الشخصيات المرموقة في قطاع السلع والسوق المالية".

وقد انطلقت، عقب الانتهاء من الكلمات الرئيسية، سلسلة من الجلسات الحوارات الهادفة التي تناولت موضوعات رئيسية عديدة، بما فيها توقعات الاقتصاد العالمي، والطاقة والسلع الزراعية، والاستراتيجيات والاستثمارات البديلة، والابتكار والتكنولوجيا والاستدامة وتوقعات المعادن الثمينة.